Tuesday, December 11, 2012

احاديث نبويه شريفه

8:04 PM



وقال ابن مسعود رضي الله عنه :

" إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد - صل الله عليه وسلم -

خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته

ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ

فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه "

والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صل الله عليه وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك

الإمام أحمد بن حنبل (241هـ) رحمه الله، قال في كتابه السنة :

(( ومن السنَّة ذكرُ محاسن أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم

كلِّهم أجمعين ، والكفّ عن الذي جرى بينهم

فمَن سبَّ أصحابَ رسول الله صل الله عليه وسلم أو واحداً منهم فهو مبتدعٌ

حبُّهم سنَّةٌ والدعاءُ لهم قربةٌ والاقتداءُ بهم وسيلةٌ والأخذُ بآثارهم فضيلةٌ))

وقال :

( لا يجوز لأحدٍ أن يذكر شيئاً من مساوئهم ولا يطعن على أحدٍ منهم

فمَن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبُه وعقوبتُه ليس له أن يعفوَ عنه بل يعاقبُه ثمَّ يستتيبُه

فإن تاب قبِلَ منه وإن لَم يتب أعاد عليه العقوبة وخلَّده في الحبس حتى يتوب ويراجع ).



الحافظ ابن حجر العسقلاني (852هـ) رحمه الله، قال في كتابه فتح الباري (13/34) :

(( واتّفق أهلُ السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من حروبٍ

ولو عُرف المحقُّ منهم، لأنَّهم لَم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهادٍ

وقد عفا اللهُ تعالى عن المخطئ في الإجتهاد بل ثبت أنَّه يؤجر أجراً واحداً وأنَّ المصيبَ يؤجر أجرين

0 commentaires:

Post a Comment